العلم هو النورُ و القنديلُ الذي يضيءُ للإنسانيةِ طريقها ، ويهديها إلى الصواب والرشاد، فيتعرّف من خلاله على كيفية التعامل في أطر الحياة الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والدينيّة، والسياسيّة، كما يُعدّ أساساً للتقدمِ و رقيّ الأمم، وتطوّرها، فمن خلالِ طريقِ العلمِ ترتقي الشعوب وتحقّق أهدافها، فقد أوصتْ جميع الكتب السماوية على أهمية طلب العلمِ .
فخدمةً للصالحِ و ما مرَّ بهِ العراق من حروب و نزوح سنة ٢٠١٤م الأمر الذي أعقبه نزوح آلاف العوائل من العراق و من المناطق الساخنة تحديداً حيث أدى هذا النزوح إلى ضياع مستقبل آلاف الطلبة لقلة وجود مدارس عراقية آنذاك و من منطلق الشعور بالمسؤولية تمَّ تأسيس هذهِ المؤسسة لضمان مستقبل الطلبة و لتكون بيتهم الثاني الذي يسعى للوصولِ بهم إلى ضفةِ العلمِ و المعرفة .
